كلمة عميد كلية الآداب والآداب الدكتور فوزي بن سالم الشايع

بسم الله والصلاة والسلام  على رسول الله أما بعد: نرحب بكم في كلية اآلداب والفنون بجامعة حائل، ويسرنا أن تقدم الكلية بأقسامها العلمية وبرامجها األكاديمية الخبرات العلمية والعملية والمعرفية والبحثية واألكاديمية للطلبة من أجل صقل مهاراتهم المعرفية والمساهمة في تخريجهم مزودين بالعلم والمعرفة التي يحتاجونها في سوق العمل. إن خدمة الوطن وقيادته الحكيمة هدف أساسي تسعى الكلية لتحقيقه من خالل إعداد الخريجين وتقديم مجموعة من ية المتنوعة والهادفة التي يقدمها مجموعة من أساتذة الكلية المميزين، حيث يقدمون جهداً متواصالً البرامج األكاديم لتحقيق التميز والنجاح. ولع ّل استحداث وتطوير مجموعة جديدة من البرامج األكاديمية في الكلية يجعل منها من أهم كليات الجامعة، بما تحتضنه من كفاءات أكاديمية، وموارد بشرية، وعددٍ كبير من الطالب والطالبات، حيث تضم الكلية ستة أقسام علمية تحوي عشرة برامج أكاديمية )قسم اللغة العربية – قسم اللغة اإلنجليزية – قسم العلوم االجتماعية وفيه : برنامج نظم المعلومات الجغرافية، وبرنامج الخدمة االجتماعية، وبرنامج التاريخ، وبرنامج الجغرافيا – قسم السياحة واآلثار وفيه : برنامج السياحة وإدارة الفعاليات، وبرنامج اآلثار وإدارة موارد التراث – قسم اإلعالم – قسم الفنون الجميلة(. وتعمل الكلية على تحديث خططها الدراسية في البرامج األكاديمية العشرة على مستوى البكالوريوس، وبرامجها الثالثة على مستوى الدراسات العليا )الماجستير(، وكذلك برنامج دبلوم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية؛ لتطوير القدرات البشرية وتنمية المهارات العلمية والعملية لتواكب التوجهات الحديثة والرؤية الطموحة للمملكة 2030 والتي تسعى من خاللها الكلية إلى دعم البحث العلمي وبناء تعاون وشراكة مجتمعية مع عدد من الجهات بما يحقق خدمة المجتمع وتطوير البحث العلمي والبرامج التعليمية واألكاديمية المقدمة. وتعد كلية اآلداب والفنون أحد أهم الركائز العلمية والصروح األكاديمية في جامعة حائل، إذ تسعى مع بقية الكليات إلى تحقيق الريادة والتميز من أجل تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها الهادفة وفق خطتها االستراتيجية والتي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة من خالل المساهمة في تطوير البرامج األكاديمية، وفي نشر الوعي المعرفي، والتميز األكاديمي، وذلك من خالل منظومة تعليمية متكاملة يتم فيها تطوير المهارات األكاديمية والخبرات العملية والتطبيقية، وتعزيز التعاون عبر الشراكات المجتمعية، ومذكرات التفاهم، واتفاقيات التعاون مع القطاعين العام والخاص في المملكة وخارجها لتطوير وصقل الجانب األكاديمي والبحثي والمهاري لدى الطلبة. وفي الختام، باسمي وباسم كافة منسوبي الكلية، نشكر سعادة رئيس الجامعة على دعمه وتشجيعه للكلية ومنسوبيها، وهو ما من شأنه أن يحقق االرتقاء بالمنظومة التعليمية وتطوير البرامج األكاديمية المقدمة. والشكر موصول كذلك ألصحاب السعادة وكالء الجامعة على دعمهم ومتابعتهم ألنشطة الكلية، والشكر كذلك للزمالء والزميالت منسوبي ومنسوبات الكلية على جهودهم العلمية واألكاديمية واإلدارية الرائعة وعلى تعاونهم الدائم. 

نسأل الله أن يديم على وطننا العزيز نعمة الأمن والأمن والازدهار والتقدم والازدهار. عميد كلية الآداب والآداب

الدكتور فوزي بن سالم الشايع